عبد الفتاح إسماعيل الجوفي
(28 يوليو 1939 - 13 يناير 1986) رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الفترة من 1978 إلى 1980 ومنظّر الحزب الاشتراكي الحاكم في اليمن الجنوبي.
النشأة والمولد:
ولد في قرية"الاشعب" الاغابرة مركز حيفان لواء تعز (اليمن) بتاريخ 28 يوليو عام 1939 لأبوين من فلاحي الشمال.
اتم دراسته الابتدائية والمهنية في مدارسها، عمل في شركة النفط البريطانية عام 1957.
انضم في عام 1959 إلى الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني من الاحتلال البريطاني.
أصبح في عام 1964 المسئول العسكري والسياسي عن نشاطات الجبهة في عدن، واختير عضواً في اللجنة التنفيذية القومية في عام 1965، وبعد الاستقلال عام 1967 عين وزيراً للثقافة والإرشاد القومي ووزيراً مسئولا عن قضايا الوحدة مع الشطر الشمالي ( لم يقم بأي زيارة للشمال طوال فترة وجوده على المسرح السياسي)
في عام 1969 انتخب أمينا عاماً للجبهة. وبقي في هذا المنصب حتى عام 1975.
عضو مجلس الرئاسة عام 1969.
رئيساً مؤقتاً لمجلس الشعب الأعلى عام 1971 .
وفي عام 1978 عين رئيساً لمجلس الرئاسة ثم عين في العام نفسه أميناً عاماً للحزب الاشتراكي اليمني الذي حل محل الجبهة القومية.
استقال في ابريل / نيسان 1980 من جميع مهامه بحجة الأسباب الصحية، وعاش في المنفى في الاتحاد السوفيتي السابق في طشقند حتى سمح له بالعودة بعد خمس سنوات لتندلع أحداث 13 يناير / كانون ثان 1986 والتي اختفى خلالها في ظروف غامضة.
بانفجار أحداث 13 يناير 1986 قاد عبد الفتاح إسماعيل طرفا من أطراف القتال، و كان معه علي سالم البيض الذي نجا من الموت بأعجوبة صبيحة ذلك اليوم في مبنى اللجنة المركزية، وخرج متخفياً في إحدى المدرعات مع عبد الفتاح إسماعيل، غير إن الأخير اغتيل بصورة غامضة بينما نجا علي سالم البيض.
(28 يوليو 1939 - 13 يناير 1986) رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الفترة من 1978 إلى 1980 ومنظّر الحزب الاشتراكي الحاكم في اليمن الجنوبي.
النشأة والمولد:
ولد في قرية"الاشعب" الاغابرة مركز حيفان لواء تعز (اليمن) بتاريخ 28 يوليو عام 1939 لأبوين من فلاحي الشمال.
اتم دراسته الابتدائية والمهنية في مدارسها، عمل في شركة النفط البريطانية عام 1957.
انضم في عام 1959 إلى الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني من الاحتلال البريطاني.
أصبح في عام 1964 المسئول العسكري والسياسي عن نشاطات الجبهة في عدن، واختير عضواً في اللجنة التنفيذية القومية في عام 1965، وبعد الاستقلال عام 1967 عين وزيراً للثقافة والإرشاد القومي ووزيراً مسئولا عن قضايا الوحدة مع الشطر الشمالي ( لم يقم بأي زيارة للشمال طوال فترة وجوده على المسرح السياسي)
في عام 1969 انتخب أمينا عاماً للجبهة. وبقي في هذا المنصب حتى عام 1975.
عضو مجلس الرئاسة عام 1969.
رئيساً مؤقتاً لمجلس الشعب الأعلى عام 1971 .
وفي عام 1978 عين رئيساً لمجلس الرئاسة ثم عين في العام نفسه أميناً عاماً للحزب الاشتراكي اليمني الذي حل محل الجبهة القومية.
استقال في ابريل / نيسان 1980 من جميع مهامه بحجة الأسباب الصحية، وعاش في المنفى في الاتحاد السوفيتي السابق في طشقند حتى سمح له بالعودة بعد خمس سنوات لتندلع أحداث 13 يناير / كانون ثان 1986 والتي اختفى خلالها في ظروف غامضة.
بانفجار أحداث 13 يناير 1986 قاد عبد الفتاح إسماعيل طرفا من أطراف القتال، و كان معه علي سالم البيض الذي نجا من الموت بأعجوبة صبيحة ذلك اليوم في مبنى اللجنة المركزية، وخرج متخفياً في إحدى المدرعات مع عبد الفتاح إسماعيل، غير إن الأخير اغتيل بصورة غامضة بينما نجا علي سالم البيض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق