من أنا

صورتي
القاهره, Egypt
انسان يتوق الي المعرفة والي الحياة ؟؟؟

الثلاثاء، 24 فبراير 2009

مقالة / بقلم اللواء متقاعد / سالم احمد مسيبع

الأربعاء 13 أبريل 2005
مقالة/ بقلم اللواء متقاعد /سالم احمد مسيبع (بعنوان )

إلى السيد خوري.. ألا تخجل؟

بتاريخ 24 مارس 2005م عقد اجتماع موسع في المركز الوطني لحقوق الإنسان في العاصمة صنعاء حضره مندوبو الصحافة ومجموعة من المهتمين بالتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان وبحضور السيد الخوري نائب السفير الأمريكي في اليمن.حيث ناقش الاجتماع التقرير الصادر عن الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان في اليمن لعام 2004م وقد تحدث السيد الخوري حيث قال: أن الهدف من هذا اللقاء هو مناقشة التقرير والاستماع إلى الانتقادات.. الغريب في الأمر أن الخوري يتحدث باسم الدولة الوحيدة التي تقهر الإنسان وحقوقه في أيامنا هذه والأغرب من ذلك أنه يتحدث مع ناس قد عرفت بلدهم الديمقراطية قبل آلاف السنين من وجود السكسون الأمريكان!!إن شعب اليمن شعب مسلم، إيمانه بالله قوي ومؤمن بما انزل الله من الكتب على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.ولقد عاش اليمنيون فيما مضى - قبل الإسلام - في ديمقراطية ودليل ذلك أن ملكة سبأ عندما جاءتها رسالة النبي سليمان عليه السلام جمعت برلمانها آنذاك وقالت لهم "يا أيها الملأ افتوني في أمري ما كنت قاطعة أمراً حتى تشهدون" النمل (٣١) أليست اليمن كانت ديمقراطية وحضارية، وقد سبقت أمريكا إلى الحضارة، أما أمريكا، التي لم تمسها الحضارة قط فقد تمادت في الهمجية.فاليمنيون ليسوا بحاجة إلى محاضرة من ممثل شعب سكسوني جاء على أنقاض الهنود الحمر -السكان الأصليين لأمريكا الشمالية- وليسوا بحاجة إلى محاضرة من الخوري الذي يمثل بلدهم أول من استخدم السلاح النووي لإبادة شعب اليابان.ألا تخجل يا سيد خوري من المجازر التي ترتكبها بلدك وبالذات السكسون في حق البشرية، وهل نسيت أن بلدك أول من اعترف بالصهاينة عندما أعلنوا دولة اسرائيل في ارض فلسطين العربية وساعدتهم في طرد اخوانك الكنعانيين من فلسطين؟! ألا تخجل من العمل مع دولة زودت اسرائيل بأفتك الأسلحة بما فيها سلاح التدمير الشامل واستخدام حق الفيتو من قبل السكسون في إدارتك ضد قرار مجلس الأمن الذي يتضمن - على الأقل- شيئاً من إنصاف لاخوانك الكنعانيين؟!.ألا تخجل أن تكون أداة بيد إدارة سكسونية لا يهمها إلا الحفاظ على بقاء دولة اسرائيل؟!ألا تعلم أن الإدارات الامريكية المتعاقبة اداة طيعة بيد الحكومة الخفية (الماسونية(.اخوتي في اليمن.. وفي كل أرجاء المعمورة إن ما كتبناه حول ما عملته أمريكا ضد شعب فلسطين لا يساوي 6٪ أما العداء لأمة العرب والإسلام فكثير جداً..ففي عام 1958 أسست أول نواة للوحدة العربية بقيادة الزعيم العربي جمال عبد الناصر وأخيه الرئيس السوري شكري القوتلي ولكن السكسون الأمريكان ناصبوها العداء باعتبارها قوة عربية قد تدمر اسرائيل، ففصلوها في مطلع الستينات.. إن أمريكا عدوة للبشرية جمعاء وعدوة حقوق الإنسان، أمريكا أبادت شعباً "شعب فيتنام" وأحرقت أرضه، أمريكا التي تدعي الديمقراطية أسقطت حكومة سلفادور اللندي المنتخبة ديمقراطياً وجاءت بالدكتاتور بونيشيه لحكم الشعب التشيلي، أمريكا التي غزت كوبا في الستينات ومنيت بهزيمة نكراء في خليج الخنازير.. أمريكا هي التي قصفت منزل الأخ العقيد معمر القذافي في محاولة لاغتياله ولم تكتف بذلك فقد أصدرت قرارها الجائر عبر مجلس "الرعب" بحصار الجماهيرية، أمريكا التي غزت بنما وأسرت رئيسها نوريجاد والذي لا يزال في سجنها حتى يومنا هذا، أمريكا هي التي حاولت الإطاحة بالرئيس الفنزويلي المنتخب ديمقراطياً!!
أما المجازر التي قامت بها وارتكبتها مؤخراً في حق الشعب العراقي البطل فهي لا تحصى وآخرها جريمة سجن أبو غريب!!
ولو كان خليج المكسيك مداداً فلن يكفي للكتابة عن جرائمها.. إن الإرادة الأمريكية لم تعمل بنصيحة الرئيس الأسبق "فرانكلين" الذي أوصى الشعب الأمريكي بطرد اليهود من أمريكا قبل أن يصبح الشعب الأمريكي أداة بيد الماسونية والصهيونية العالمية، فقليل من الحياء يا سيد خوري، إن أعمال إدارتك كلها خزي وعار وأنصحك بالاستقالة أو الانتحار لأنك "تاريخياً" من جذور يمنية.
أما إدارتك فعندها عداء تاريخي للعرب والمسلمين جميعاً.
أسأل الله أن ينقذ الشعب الأمريكي من الحكومة الخفية..

اللواء متقاعد/ سالم أحمد مسيبع

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

اشكرك اخي بن لحمان على هذه الصفحات المضيئة
بارك الله فيك ....
اخوك بن لحمر باعوضه